تعيش معظم المدن والمحافظات اليمنية أوضاعاً مأساوية نتيجة أزمة المشتقات النفطية ونقص الوقود وارتفاع أسعاره، والتي انعكست سلبا على مستوى توليد الكهرباء.
مدينة عدن جنوبي البلاد هي الاخرى تواجه أزمة كبيرة نتيجة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في ظل أوضاع معيشية صعبة وتوترات أمنية وعسكرية وإجراءات احترازية هشة لمكافحة فيروس كورونا.
محطة الحسوة في المدينة والتي تعود إلى عقود ماضية، تنتج وحدتان من بين خمس وحدة فيها ما يصل إلى خمسين ميغاوات من الكهرباء في منطقة يبلغ فيها العجز حوالي ثلاثمئة ميغاوات حيث يوحي تراكم أكوام النفايات بأن المبنى مهجور منذ أعوام.
وقد شهدت عدن عدة احتجاجات بعد أن تسبب انقطاع الكهرباء في اضطراب توزيع المياه وإمدادات المساعدات والخدمات الطبية.
وتسود المدينة حالة من الشلل بسبب تنافس بين حكومة هادي المدعومة من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات.
وينتشر في كل احياء عدن طنين أجهزة توليد الكهرباء الخاصة فيما يزداد خوف السكان أثناء الليل بسبب الوضع الأمني الهش لعدم إضاءة أنوار الشوارع.
وقد اعاق العدوان السعودي على اليمن الذي دخل عامه السابع الاقتصاد اليمني وتسبب بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
LINK: https://www.ansarpress.com/english/22869
TAGS: